الزكام الشتوي… تعرف على أعراضه وكيفية الوقاية منه

المقدمة

مع قدوم فصل الشتاء، يزداد انتشار نزلات البرد والزكام. تلك الآفة الموسمية التي تزعج راحة الكثيرين وتؤثر على نشاطهم اليومي. في هذا المقال، سنتعرف على أعراض الزكام الشتوي الشائعة وكيفية التعامل معها والوقاية منها.

أعراض الزكام الشتوي الشائعة

• أعراض في الجهاز التنفسي العلوي:
  • سيلان أو احتقان الأنف.
  • العطس المتكرر.
  • التهاب الحلق.
  • السعال الجاف أو المنتج للمخاط.
• أعراض عامة:
  • الصداع.
  • التعب والإرهاق.
  • قلة الشهية.
  • ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
  • آلام في الجسم والعضلات.

أسباب الزكام الشتاء

• الفيروسات: تنتقل الفيروسات المسببة للزكام بسهولة من شخص لآخر عن طريق الهواء أو ملامسة الأسطح الملوثة.
• انخفاض درجات الحرارة: يعتقد البعض أن البرد الشديد يسبب الزكام، ولكن الحقيقة أن البرد يضعف جهاز المناعة ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات.
• التغيرات الموسمية: تتغير العادات اليومية في فصل الشتاء، مثل قضاء المزيد من الوقت في الأماكن المغلقة، مما يزيد من فرص انتقال العدوى.

كيفية التعامل مع الزكام الشتوي

• الراحة: الحصول على قسط كاف من الراحة يساعد الجسم على مكافحة العدوى.
• السوائل: شرب الكثير من السوائل الدافئة مثل الشاي العشبي والمرق يساعد على تخفيف احتقان الأنف وترطيب الحلق.
• تخفيف الأعراض: يمكن استخدام الأدوية المتاحة بدون وصفة طبية لتخفيف الأعراض مثل مسكنات الألم وخافضات الحرارة.
• الوقاية: أفضل علاج للزكام هو الوقاية منه، ويمكن تحقيق ذلك من خلال غسل الأيدي بانتظام، تجنب ملامسة الوجه، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.

الوقاية من الزكام الشتوي

• غسل الأيدي: اغسل يديك بالماء والصابون بشكل متكرر، خاصة بعد ملامسة الأسطح المشتركة.
• تجنب الاتصال المباشر: تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين بالزكام.
• تعزيز المناعة: اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، ومارس الرياضة بانتظام، واحصل على قسط كاف من النوم لتعزيز جهاز المناعة.
• التطعيم ضد الإنفلونزا: على الرغم من أنه لا يوجد لقاح للزكام، إلا أن التطعيم ضد الإنفلونزا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

الخاتمة

الزكام الشتوي هو أحد الأمراض الشائعة في فصل الشتاء، ولكنه عادة ما يكون خفيفًا ويختفي من تلقاء نفسه خلال بضعة أيام. باتباع النصائح المذكورة في هذا المقال، يمكنك تقليل فرص الإصابة بالزكام والتعامل معه بشكل فعال في حالة حدوثه.